محتويات
- ١ الدوخة
- ٢ أسباب الدوخة
- ٢.١ أسباب غير مرضيّة
- ٢.٢ أسباب مرضيّة
- ٣ علاج الدوخة
الدوخة الدوخة أو الدوار هي تشويش في العقل والحواس، فلا يكون الشخص قادراً على الرؤية أو السمع بوضوح، مع الشعور بثقل في الرأس، والتعرّق البارد، وخفقان القلب، والتشنّجات العضليّة، كما أنّه يصبح غير قادر على التوازن، الأمر الذي يسبب فقدان الوعي والسقوط أرضاً، وتتعدّد أسباب الدوخة فقد تكون بسبب مرضي، أو غير مرضي.
أسباب الدوخة أسباب غير مرضيّة
- تكون مجرد لنشاط مفاجئ في الجسم، فتصيب الكثيرين عندما يجلسون لفترة طويلة ثم يقفون فجأة خاصّة في حالة الصيام؛ لأنّ الجسم يقلّل معدلات الأيض في محاولة لتخزين الطاقة لأطول وقت ممكن فيكون مستوى السكر في الدم منخفض وكذلك الضغط، أو عند الاستيقاظ من النوم ومغادرة الفراش مباشرة.
- الإرهاق.
- التوتر والقلق.
- النظر للأسفل من مكان شاهق، ويسمى دوار الجبال.
- ركوب وسائل النقل المختلفة، كالسيارة، أو الطيارة، ويسمّى دوار الحركة، أو ركوب السفينة ويسمّى دوار البحر.
- الإفراط في شرب الكحول.
أسباب مرضيّة
- مشاكل النظر كطول أو قصر النظر.
- فقر الدم.
- اضطراب هرموني في الجسم.
- أثر جانبي لبعض أنواع الأدويّة.
- أحد أعراض أمراض القلب.
- الشعور بالألم الشديد.
- أحد أعراض أمراض الكلى.
- الشقيقة، أو ما يسمّى بالصداع النصفي.
- ضربة الشمس.
- ممارسة الرياضات المجهدة لفترة طويلة.
- الاختناق، أو التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون.
- عسر الهضم، وتخمر الطعام في الأمعاء.
- التهاب الأذن الوسطى وهي الأكثر شيوعاً؛ حيث إنّها المسؤولة عن توازن الجسم.
- انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو من الأسباب المنتشرة أيضاً عند الأشخاص الذين يهملون وجبة الفطور، ومرضى السكري.
- انخفاض ضغط الدم، وذلك لأن الدماغ لا يحصل على كميّة كافيّة من الأكسجين، وكذلك في ارتفاعه.
علاج الدوخة يعتمد علاج الدوخة على سببها، ويستطيع الشخص معرفة سببها بالنظر للحالات السابقة، فعندما لا يتناول الشخص فطوره، أو أنّه قام بأعمال مجهدة، وغيرها من الأسباب الواضحة، فينصح بأخذ قسط من الراحة في مكان جيّد التهويّة، وشرب الماء، أو عصير الفواكه، أو الزنجبيل مع عصير الليمون، وتناول شيء من الطعام، مع تجنّب التدخين وتناول المنبهات، ويفضل إغماض العيون، وخفض مستوى الرأس عن باقي الجسم، ولا ينصح بالقيام بأي نشاط حتى تزول الأعراض تماماً، من أجل تجنّب الإغماء، وهي بالغالب لن تدوم لفترة تزيد عن خمسة عشر دقيقة وربما أقل، أمّا إن كان السبب مبهماً، فيجب مراجعة الطبيب للوقوف على أسباب الدوخة، وعلاجها، فقد تكون مؤشراً على مرض خطير من التي تم ذكرها في الأعلى.